الشبهة
الثالثة
مخالفتهم
لعلماء الفقهاء ، أما ما يرد مزاعمهم من أقوال علماء الفقه من أهل المذاهب الأربعة
وغيرها ما رواه ابن المنذر في الأوسط أن
الأنين ـ وهو قول "ءاه" و"أوه" وفيها لغات كثيرة ـ يفسد الصلاة وحكاه عن الشعبي والنخعي ومغيرة
وبه قال سفيان الثوري، وفي مذهب الشافعي ثلاثة أوجه أصحها إن ظهر منه حرفان أفسد
وإلا فلا ، قال العمراني في البيان :
"فإن تنحنح أو أنّ أو تنفس أو نفخ فإن تبين منه حرفان مثل أن يقول:
"ءاه" أو "واه" أو "أُف" بطلت صلاته لأن ذلك يُعد
كلامًا"، وقال المقدسي الحنبلي في المغني والشرح الكبير ما نصه : " ولم أر عن أحمد في التأوه شيئا ولا في
الأنين والأشبه بأصولنا أنه متى فعله مختارًا أفسد صلاته"، لكن المالكية والحنفية قالوا: "الأنين والتأوه إن كان
من خشية الله أو خوف النار أو العذاب لا يفسد الصلاة وإلا فسدت".
الجواب
:كما قدمنا في الجواب الثاني يجب أن نحكم بالنيات. وبين الفقهاء أن السعال أو
التأوه ان غلب يعفى عنه ولا يفسد الصلاة . هذا هو مذهب الشافعي وغيرهم كما نقل
المخالف.وقد قدمنا أن آه صوت يخرج من الصدر حينما يغلبه الخوف والحزن زالشوق الى
الله.
قال الإمام النووي في شرح المهذب (4\8): فإن كان مغلوبا (اي في التنحنح والبكاء والأنين) لم تبطل قطعا .
الشبهة
الرابعة:
نرى أصحاب الطرق المختلفة لا يذكرون بهذه اللفظة
المنكرة ما عدا أولئك الذين انتحلوا لأنفسهم لقب الشاذلية وانتسبوا إلى الشيخ أبي
الحسن الشاذلي رضي الله عنه المبرأ عن مثل هذه البدعة القبيحة لعدم ثبوته في شيء
من كلامه ولا كلام أتباعه المعترف بجلالتهم في العلم والعمل كتلميذه أبي العباس
المرسي رضي الله عنه وغيره علمًا أن هذه اللفظة ليست مستعملة عند كل من ينتسب إلى
الشاذلية .
الجواب:
الأوراد والأذكار وكيفية ذكرها يختلف بين فروع الطريقة. وهذا ليس فيه أي حرج اذا
لم يخلوا بأصول طريقتهم. مثلا نعرف الاختلاف بين فروع الطريقة الرفاعية والشاذلية
والقادرية . اذا لم نجد في بعض الطريقة لايمكن لنا أن ننكر على البعض الآخر اذا
كان موافقا للشريعة، والهذف من ذكر الله تعالى نيل قربه ومحبته والطمأنينة. وذالك
يحصل بالجهر بالذكر والسماع والاهتزاز والتمايل . ولكن يختلف في بعض الطريقة كيفية
الذكر والجهر والسماع والتمايل. وقولهم لم يثبت في كلام الإمام الشاذلي ولا أتباعه
جهل منهم.ولم نجد في كلام الإمام الشاذلي ما يدل عليه، ولم ينقل عنه أنه ذكر به أم
لم يذكر، وعدم الذكر ليس بحجة، ولكن وجدنا في أتباعه ما يدل أنهم ذكروا به ، كما
قدمنا قصة الإمام ابي العباس المرسي الذي رواه السيد محمد المغربي، وقول الإمام
ابن عطاء الله السكندري من كتابه "مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح في ذكر الكريم
الفتاح"
يا رب لك الحمد لجلال وجهك
ولعظيم سلطانك ومجدك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، أسئلك يارب أن
تجعل هذه الرسالة خالصة لوجهك الكريم ، ومن أسباب الفوز والرضا لك ولرسولك الحبيب
العظيم، أن تريني وجهك ووجه حبيبك في القيامة، وأن ترزقني العافية في الدارين
والمعافاة والسلامة، ما شاء الله لا قوة الا بالله، وسلام على المرسلين، والحمد
لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين ،
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين . وكان
الفراغ من تأليف هذه الرسالة في يوم السبت التاسع عشر من صفر سنة 1436هـ بالجامعة
الفاسية الشاذلية بسريلانكا.وقد تم بحمد الله وعونه وحسن توفيقه ، وصلى الله على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فهرس
الموضوعات
معانى كلمة "آه"
أحد أسماء الله تعالى
الاول: أن "آه" بنفسه من أسماء
الله تعالى
وممن قال به من العلماء :
وممن قال بجواز الذكر بآه
والثاني: مقصور من لفظ الجلالة
اسم الصدر
الأدلّة الشرعيّة :
القرآن الكريم - قوله تعالى "إن
ابراهيم لأواه حليم"
نص كلام الإمام القرطبي في تفسيره ‹‹تفسير
الجامع لأحكام القرآن››
أقوال المفسرين في تفسير هذه الآية
الأحاديث النبوية - الحديث الأول
الحديث الثاني
الحديث الثالث
الحديث الرابع
الحديث الخامس
الحديث السادس
هو
من الأسماء السريانية التي تدل على اسم (الله)
شبهات وردود
No comments:
Post a Comment